العثور على لوحة أثرية بمصر

27/9/2003
عثرت بعثة المانية للتنقيب عن الاثار في مدينة قنتير في محافظة الشرقية ( 120 كيلومترا شمال القاهرة) على لوحة مسمارية مكونة من 11 سطرا تتطرق الى المراسلات بين رمسيس الثاني وملك الحثيين خاتو سيلي الثالث بعد توقيع اتفاقية سلام بينهما قد تكشف عن ارشيف رمسيس الثاني المفقود. وتحدث مدير عام الاثار في منطقة الدلتا شمال مصر محمد عبد المقصود عن اهمية الكشف مشيرا الى انها المرة الاولى التي تظهر فيها مثل هذه الكتابة في عاصمة رمسيس في الدلتا بما يؤكد الموقع الصحيح للعاصمة + بر عمسيس +. وتابع كذلك تكمن اهميتها في انها كانت من الرسائل التي تبادلها الملكان بعد توقيع اتفاقية السلام بين البلدين وتاكيدها على ان هناك معلومات اخرى لازالت في الموقع لا بد من ان نستكمل البحث فقد نعثر على ارشيف رمسيس الثاني بكل ما يعنيه ذلك من غنى في فهمنا لتلك الحقبة التاريخية. واللوحة التي عثرت عليها بعثة هالديز هايم الاثرية الالمانية جزء من لوحة كبيرة وجدت بالقرب من أحد الافران الخاصة بتصنيع الزجاج وتعود إلى عهد رمسيس الثاني (1290 - 1224 قبل الميلاد) كما صرح الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس ورئيس البعثة الالمانية ادغار بوش أمس الجمعة. وقال حواس ن اللوحة المسمارية (السومرية القديمة) التي كانت لغة دبلوماسية عالمية تتضمن 11 سطرا .. سطورها غير مكتملة وفي حالة سيئة وهي عبارة عن رسالة موجهة من البلاط الملكي الحثي الى البلاط الملكي الفرعوني في مدينة (بر عمسيس) التي شيدها رمسيس الثاني في منطقة الدلتا. من جهته، أوضح ادغار بوش أن الدراسات الاولية لمضمون اللوحة تظهر في السطر السابع منها كلمة (سيد الاراضي) كما ظهر الجزء الاخير من اسم رمسيس الثاني وذكرت الاسطر الواقعة بين الثاني وحتى السادس عبارات أو مقاطع من معاهدة السلام الموقعة بين رمسيس الثاني وخاتو سيلي الثالث. وأوضح أن إرسال هذه الرسالة إلى مصر يتعلق على الارجح بمعاهدة السلام وستتم مقارنة ما جاء في اللوحة من نصوص بما تم الكشف عنه في تركيا من لوحات مسمارية توضح بعض مراسم احتفالات الزواج والعلاقات التجارية بين البلدين وكذلك الشؤون الدبلوماسية بينهما. واضاف ويجب مقارنتها كذلك مع لوحات تل العمارنة (مدينة اخناتون) بالقرب من مدينة المنيا (300 كلم جنوب) التي شيدها اخناتون (امنحتب الرابع) لتصبح عاصمة ملكه بعد اطلاقه ثورته الدينية. وتابع وهذه كانت اول رسائل معروفة متبادلة باللغة المسمارية بين البلدين حيث تتضمن وثائق تل العمارنة التي اوضحت الكثير عن العلاقات التجارية والدبلوماسية بين الدول في القرن الرابع عشر قبل الميلاد وهي عبارة عن مراسلات بين ملوك البلدين في عهد امنحتب الثالث والرابع وتوت عنخ أمون. واعرب ادغار بوش عن امله في ان يكون العثور على هذه الوثيقة المسمارية مقدمة للوصول إلى ارشيف رمسيس الثاني. ومن جهته توقع عبد المقصود ان يتم العثور على ارشيف رمسيس الثاني وأوضح ان المجلس اتخذ قرارا بمساعدة البعثة الالمانية في التوسع في البحث خصوصا وان المناطق المحيطة بالموقع اراض زراعية سنعمل ايضا على البحث فيها. وكانت البعثة الالمانية قد بدات تعمل في منطقة قنتير منذ 32 عاما بالتعاون مع معهد الآثار النمساوي في القاهرة عثرت خلالها على ورشة لانتاج البرونز واخرى لانتاج واصلاح العجلات الحربية وساحة لتدريب الخيول الملكية التي تجاوز عددها 480 حصانا وترجع كلها الى فترة الاسرتين 19 و 20 .
*********************************************************************************

طريق خروج سيدنا موسى علية السلام مع قومة من مصر سالكا طريق قنتير إلى الصالحية ثم الى القنطرة .
قنتير :
قرية تابعة لمركز فاقوس بوجد بها آثار من عصر سيتى ورمسيس الثانى شيد فيها الملك سيتى الأول من الأسرة التاسعة عشر قصرا له ثم تبعه ولده رمسيس الثانى الذى أمر بتشييد له مدينة له هناك وإتخذها مقرا لحكم مصر ليشرف منها على مصر وعلى الآراضى التى فتحتها الجيوش المصرية فى بلاد الشام .ويجد بها العديد من القطع الأثرية الهامة المصنوعه من الفخار مختلفة الأحجام والأشكال .

مدينة فاقوس كانت تمثل عاصمة الإقليم رقم 20 من أقاليم الوجه البحرى وكان يمثل جزء من مساحة محافظة الشرقية وكانت عاصمتها بلدة " قوسيم " التى وردت ذكرها فى التوراه تحت إسم " جوشين " ثم تم إختصاره إلى قوس وأضيف إليها أداة التعريف " فا" أما صيغتها اليونانية " فاكوس " وإشتق

كالعادة متيمز في طرحك
تسلم يداك وفي انتضار جديد
مشاركاتك

شكرا ع موضوع الجميل