صرح السفير سامح شكرى سفير مصر لدى الولايات المتحدة بأن إقبال المصريين على الإدلاء بأصواتهم فى اليوم الأول من جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية المصرية التى بدأت أمس الأحد فى أمريكا يفوق إقبالهم فى اليوم الأول من الجولة الأولى.

وأشار إلى أن هذا مؤشر طيب على أن هناك اهتماما أكبر بالمشاركة والمساهمة فى رسم مستقبل مصر، وأعرب عن أمله فى تزايد الإقبال سواء عن طريق الحضور أو عن طريق البريد.

ونوه بأن إدلاء المواطن المصرى بصوته حق وواجب طنى، مشيرا إلى أن تعبير المواطن المصرى عن إرادته فى حد ذاته يمثل عنصرا هاما فى صياغة ورسم المرحلة المقبلة ومستقبل مصر، مع التأكيد على أنه اختيار حر من خلال عملية انتخابية شفافة ونزيهة تتوفر فيها الفرصة للمشاهدة من قبل ممثلى المرشحين بما يوفر الضمانات لكل ناخب بأن صوته سيصل ويودع بكل أمانة فى الخانة التى يرغب فيها.

وفيما يتعلق بمن يحق له مشاهدة العملية الانتخابية فى أمريكا، قال السفير إنه يحق، وفقا للتعليمات الواردة من لجنة الانتخابات الرئاسية، لثلاث جهات مشاهدة العملية الانتخابية وهم ممثلو المرشحين الحاصلون على أصل التوكيل الرسمى الدال على هذه الصفة، وممثلو منظمات المجتمع المدنى المعتمدون من قبل لجنة الانتخابات الرئاسية، وممثلو وسائل الإعلام المصرية والأجنبية.

وأوضح أن هؤلاء يمكنهم التواجد فى مقر اللجنة الانتحابية طوال ساعات العمل والإطلاع على كل مجريات العملية الانتخابية.. وأشار السفير إلى أن هناك ممثلين عن المرشح الدكتور محمد مرسى بدأوا بالفعل فى هذه العملية فى جولة الإعادة.

كما أوضح السفير أنه لم يظهر بعد أى من ممثلى منظمات المجتمع المدنى سواء فى الجولة الأولى أو الإعادة فى الانتخابات الرئاسية، أما ممثلو وسائل الإعلام المصرية والأجنبية فقد تواجدوا وبشكل متعدد وتواجد الكثيرون منهم فى اليوم الأول من الانتخابات واطلعوا على ما يدور من أعمال داخل مقر اللجنة الانتخابية وأجروا حوارات مع الناخبين خارج مقر اللجنة الانتخابية.

وأشار السفير إلى أن العملية الانتخابية تسير بسهولة ويسر حتى الآن فى مقر السفارة والقنصليات التابعة لها فى أمريكا التى تحافظ السفارة على اتصال دائم معهم لرصد مجريات وسير العملية الانتخابية.

يذكر أن أعداد المصريين الذين أدلوا بأصواتهم حتى منتصف اليوم الأول من جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية لم يزد على 70 مواطنا مقابل أقل من 30 فى اليوم الأول من الجولة الأولى.