تحدثت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن الطموحات النووية المصرية،
وقالت إنها تظل غير مؤكدة، فى الوقت الذى تزداد فيه حملات حماة البيئة ضد
مفاعل الضبعة النووى.

وتشير الصحيفة إلى إطلاق نشطاء فى مجال البيئة وحقوق الإنسان فى مصر حملة
هذا الأسبوع، احتجاجاً على بناء مفاعل نووى فى منطقة الضبعة.

وكان مشروع هذا المفاعل قد بدأ عام 1981، لكنه توقف بعد كارثة تشرنوبل،
والآن وبعد سنوات من الجهود المحبطة، فإن طموحات الطاقة النووية فى مصر لا
تزال غير محددة أو مؤكدة، وفقاً لما تقوله الصحيفة، فرغم أن هيئة الطاقة
الذرية ووزارة الكهرباء والطاقة تصران على أنهما سيمضيان قدماً فى
المشروع، إلا أن سكان الضبعة والنشطاء يشكون من أن الدولة قد صادرت
أراضيهم بطريقة غير قانونية، ودمرت منازلهم تمهيداً لبناء المفاعل.

وذكرت الصحيفة أن المخاوف الدولية إزاء المساعى النووية المصرية، قد زادت
فى يناير الماضى، بعد تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية التقارير التى
تحدثت عن سرقة مواد مشعة من مختبر بالضبعة.