عيون المها عضو ماسي
الانتساب : 24/07/2011 العمر : 28 المساهمات : 367 التقييم : 11 الجنس : الدولة : iraq المدينة : tkret المهنة : طالبة الهواية : reading المزاج : الحمد لله تاريخ الميلاد : 15/08/1995 كيف تعرفت علينا؟ : المدير
| موضوع: لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ الأحد ديسمبر 11, 2011 6:52 pm | |
| مع أنهم أولى الناس بالكلمة اللطيفة ، والتعامل اللبق. ولعل هؤلاء شغلتهم متاعب التربية وروتينها عن حلاوتها ولذتها ، وهي متاعب وآلام لا بد منها ، ولا ينبغي أن تؤثر على علاقتنا بهم رغم شدة هذه المتاعب وكثرتها .. إنها كآلام الولادة ! هل رأيتم أمّاً تضرب ابنها المولود حديثاً ؛ لأنه سبب آلامها ؟!! مستحيل.. إنما تحتضنه.. راضية.. سعيدة.. قريرة العين رغم كل ما تسبب فيه من معاناة وآلام . وكذلك التربية يجب أن نفصل فيها بين متاعبنا بسبب الأطفال ، وبين تعاملنا معهم . يجب أن نبحث عن المتعة في تربيتهم ، ولا يمكن أن نصل لهذه المتعة إلا إذا نزلنا لمستواهم ، هذا النزول لمستوى الأطفال : ( ميزة ) الأجداد والجدات ، عند تعاملهم مع أحفادهم ، ينزلون لمستوى الطفل ، ويتحدثون معه عما يسعده ، ويتعاملون معه بمبدأ أن الطفل هو صاحب الحق في الحياة ، وأن طلباته مجابة ما دامت معقولة ، ورغم أن الأطفال يحبون أجدادهم وجداتهم لا شك ، إلا أنهم ينتظرون هذا التعامل اللطيف ، والعلاقة الخاصة منا نحن ، وتظل صورة الأب الشاب القوي التقي هي النموذج الذي يحبه الولد ويقتدي به ويتعلم منه كيف يقود البيت، ويرعى زوجته وأبناءه في المستقبل. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وتظل صورة الأم الشابة الأنيقة ، ذات الدين والحياء والعفة ، والذوق الرفيع هي النموذج الذي تتعلق به الفتاة وتقتدي به ، وتتعلم منه كيف تكون زوجة وأماً ، والفرصة لا تزال متاحة للجميع لتغيير العلاقة بالأبناء، تغييراً ينعكس إيجابياً عليكم وعليهم ، سواء في التفاهم والحوار معهم ، أو احترام شخصياتهم المستقلة ، أو قبولنا لعيوبهم ونقائصهم . إذن : تفهم ، واحترام ، وقبول . كل هذا ممكن أن نحققه إذا جعلنا علاقتنا بأبنائنا أفقية ، كعلاقة الصديق بصديقه ، يغلب عليها الحوار والتفاهم ، أما إذا كانت العلاقة رأسية كعلاقة الرئيس بمرؤوسه ، ويغلب عليها الأوامر والنواهي ، لا شك سيكون تأثيرها الإيجابي قليل. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من علامات نجاحنا في التربية ، نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وابنه ، ولكننا – للأسف – نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء ؛ وهذا هو مادة هذه المقالة ( لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا ؟)، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أهم أسباب الفشل في الحوار أسلوبان خاطئان: الخطأ الأول : أسلوب ( لا أريد أن أسمع شيئاً ). [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] والخطأ الثاني : أسلوب ( المحقق ) أو ( ضابط الشرطة ) . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الخطأ الأول: هو أننا نرسل عبارات (تسكيت)، وكذلك إشارات (تسكيت) معناها في النهاية (أنا لاأريد أن أسمع شيئاً منك ). مثل العبارات التالية : ( فكني ) ، ( بعدين بعدين ) ، ( أنا مش فاضي لك ) ، ( روح لأبوك ) ، ( روح لأمك ) ، (خلاص خلاص) ، بالإضافة إلى الحركات التي تحمل نفس المضمون ، مثل: الأنشغال بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه ، وتلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول : ( أمي اسمعيني ربنا يخليك ) أو يقوم بنفسه ، ويجيء مقابل وجه أمه حتى تسمع منه .. هو الآن يذكرنا بحقه علينا ، لكنه مستقبلاً لن يفعل ، وسيفهم أن أمه ممكن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة على الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة ، بل حتى تستمع للجماد ( التلفزيون ) ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لذلك عندما تنتهي من قراءة المقال ، ويأتيك ولدك يعبر عن نفسه ومشاعره وأفكاره ، اهتم كل الاهتمام بالذي يقوله ، هذا الاستماع والاهتمام فيه إشعار منك له بتفهمه ، واحترامه ، وقبوله ، وهي من احتياجاته الأساسية: التفهم ، والاحترام ، والقبول بالنسبة له ، حديثه في تلك اللحظة أهم من كل ما يشغل بالك أياً كان ، إذا كنت مشغولاً أيها الأب أو أيتها الأم.. أعطِ ابنك أو ابنتك موعداً صادقاً ومحدداً.. مثلاً تقول : أنا الآن مشغول الآن ، بعد ربع ساعة أستطيع أن أستمع لك جيداً ، واهتم فعلاً بموعدك معه.. نريد أن نستبدل كلماتنا وإشاراتنا التي معناها ( أنا لا أريد أن أسمع منك شيئاً ) بكلمات وإشارات معناها (أنا أحبك وأحب أن أسمع لك وحاسس بمشاعرك )[/center] وبالأخص إذا كان منزعجاً أو محبطاً ونفسيته متأثرة من خلال مجموعة من الحركات : الاحتضان ، الاحتضان الجانبي ، والتربيت على الكتف، ومداعبة الرأس، ولمس الوجه، ومسك اليد ووضعها بين يدي الأم أو الأب... وهكذا.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لمّا ماتت رقية بنت الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) جلست فاطمة ( رضي الله عنهما ) إلى جنب النبي ( صلى الله عليه وسلم ) وأخذت تبكي .. تبكي أختها.. فأخذ رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يمسح الدموع عن عينيها بطرف ثوبه
يواسيها مواساة حركية لطيفة ، ودخل علي بن أبي طالب وفاطمة ومعهما الحسن والحسين ( رضي الله عنهم أجمعين ) على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأخذ الحسن والحسين فوضعهما في حجره ، فقبلهما ، وعانق علياً بإحدى يديه ، وفاطمة باليد الأخرى ، فقبّل فاطمة وقبّل علياً ( رضي الله عنهما ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [center] حتى الكبير يحتاج إلى لغة الحركات الدافئة ، فما بالكم بالطفل الصغير ؟! والشواهد على احتضانه وتقبيله للصغار كثيرة جداً. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] أما علاج الخطأ الثاني من أخطاء الحوار : وهو أسلوب ( المحقق ) أو ( ضابط الشرطة )..
جاء ولد لوالده، وقال : ( يا أبى اليوم ضربنى ولد في المدرسة ) .. ركّز الوالد النظر في ولده ، وقال: ( أنت متأكد إنك مش أنت اللي بديت بالضرب ) ؟! قال الولد : ( لا والله.. أنا ما عملت له شيء ).. قال الوالد : ( يعني معقولة كده على طول ضربك ؟!).. قال: ( والله العظيم ما عملت له شيء ) .. بدأ الولد يدافع عن نفسه ، وندم لأنه تكلم مع أبيه .. لاحظوا كيف أغلق الوالد باب الحوار، لما تحول في نظر ابنه من صديق يلجأ إليه ويشكي له همه إلى محقق أو قاضٍ يملك الثواب والعقاب ، بل أقتنع أن أباه محققاً ظالماً ؛ لأنه يبحث عن اتهام للضحية ، ويصر على اكتشاف البراءة للمعتدي .. الأب في مثل قصة الوالد كأنه ينظر للموضوع على أن ابنه يطلب منه شيئاً .. كأن يذهب للمدرسة [/font] ويشتكي مثلاً ، ثم يستدرك الأب في نفسه ، ويقول : قد يكون ابني هو المخطئ ، وحتى يتأكد يستخدم هذا الأسلوب .. في الحقيقة الابن لا يريد شيئاً من هذا أبداً ، إنه لا يريد أكثر من أن تستمع له باهتمام وتتفهم مشاعره فقط لا غير.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الولد يريد صديقاً يفهمه لا شرطياً يحميه ، ولذلك يبحث الأبناء في سن المراهقة عن الصداقات خارج البيت، ويصبح الأب معزولاً عن ابنه في أخطر مراحل حياته ، وفي تلك الساعة لن يعوض الأب فرصة الصداقة التي أضاعها بيده في أيام طفولة ابنه، فلا تضيعوها أنتم. أسلوب المحقق يجبر الطفل أن يكون متهماً يأخذ موقف الدفاع عن النفس ، وهذه الطريقة قد تؤدي إلى أضرار لا تتوقعونها.. لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين. اللهم ربى أحفظ أولادنا واكرم زوجاتنا [center] اللهم آتنا فى الدنيا حسنه وفى الاخره حسنه وقنا عذاب النار وانزلنا منازل الشهداء واسكنا الفردوس الاعلى [center] و استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|
امة الله مشرفة منتدي لكي سيدتى
الانتساب : 25/06/2011 العمر : 40 المساهمات : 369 التقييم : 12 الجنس : الدولة : مصر المدينة : الشرقية المهنة : لا اعمل الهواية : القراءة المزاج : الحمد لله تاريخ الميلاد : 01/10/1983 كيف تعرفت علينا؟ : من احد اقاربى الاوسمة :
| موضوع: رد: لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ السبت يناير 14, 2012 11:11 am | |
| الله يعطيك عافية
موضوع متميز
بارك الله فيك |
|
نورهان عضو ماسي
الانتساب : 22/04/2012 العمر : 35 المساهمات : 500 التقييم : 10 الجنس : الدولة : بلادالله المدينة : بلاد الله المهنة : لااعمل الهواية : المطالعة المزاج : الحمد لله تاريخ الميلاد : 04/07/1988 كيف تعرفت علينا؟ : النت
| موضوع: رد: لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ الأحد أبريل 22, 2012 7:48 pm | |
| |
|
midolove عضو ماسي
الانتساب : 18/05/2012 العمر : 32 المساهمات : 701 التقييم : 10 الجنس : الدولة : مصر المدينة : الشرقية المهنة : تعبتة مواقع الهواية : رياضى المزاج : رياضى تاريخ الميلاد : 19/10/1991 كيف تعرفت علينا؟ : عروض
| موضوع: رد: لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟ الأحد مايو 20, 2012 5:57 am | |
| [size=25]موضوع في قمة الخياااااااااااااااااااااال طرحت فابدعت دمت ودام عطائك[/size] |
|