[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]رغم إشتهار الحكم الإيطالى جيانولكا روكى الذى ادار مباراة مصر
والبرازيل فى مستهل مشوار أولمبياد لندن بأنه جزار و متسرع فى إخراج الكروت
الصفراء والحمراء إلا أنه كان وديعا جدا فى إدارته للمباراة لدرجة أنه
اكتفى بثلاثة إنذارات فقط ولم يخرج إنذارات مستحقة للعديد من اللاعبين.
كما تغاضى عن طرد مستحق لصالح جمعة فى الدقيقة 33 عندما لعب بطريق عنيفة
جدا على قدم منافسه فاكتفى الحكم بإنذاره فقط مما جعل البعض يتهمه
بمجاملة مصر.
وكانت أبرز الحالات المستوجبة للإنذارات فى الدقيقة 40 عندما لعب إسلام
رمضان على رجل منافسه الذى لعب الكرة مما يعتبر سوء سلوك لم يعاقب علية
إسلام بإنذار و فى الدقيقة 50 تغاضى الحكم عن انذار أحمد فتحى عندما (شد)
نيمار من الفانلة بل لم يحتسب خطاأصلا محتسبا ركلة مرمى لأنه لن يشاهد الشد
لتمركزه الغير صحيح .
بينما نجح الحكم فى تقييم العديد من القرارات الحساسة داخل منطقة الجزاء
ففى الدقيقة 8 أمر بإستمرار اللعب رغم سقوط مهجم البرازيل داخل منطقة جزاء
مصر إثر لمسة من إسلام رمضان استغلها المهاجم بذكاء لكن الحكم لم يجاريه.
كما كان تمركزه الجيد سر عدم إحتسابه ركلة جزاء للبرازيل فى الدقيقة 57
عندما لعب أحمد فتحى على الكرة داخل منطقة الجزاءه فعرقل مهاجم البرازيل
اثناء الفرملة على الكرة التى لعبها فتحى بالفعل مما يشير لعدم وجود مخالفة
تذكر ولولا ذلك لكانت ضربة جزاء مستحقة.
كما أحسن الحكم تقدير مكان المخالفة فى الركلة الحرة التى إحتسبها
للبرازيل فى الدقيقة 87 رغم سقوط مهاجمها داخل منطقة جزاء مصر لكن مع
غلإعادة تبين أنها أى المخالفة وقعت خارج المنطقة وكان الإنذار فيها موفقا
ايضا.
أما الحكمين المساعدين فكانا موفقين فى كل قراراتهما تقريبا بإستثناء
قرار الركلة الركنية لمتعب التى احتسبت ركلة مرمى فى الدقيقة 82.