سمعت قصيدة كانت هذة احد ابياتها ((ولا لبنان منقسم
يداوى الجرح منفردا))... تأثرت وكلنا تأثرنا ولكن التزمنا الصمت على كل مايقع من
ظلم وقلنا مكة ادرى بشعابها ..وربما البعض يجد ان الموضوع ليس حسن النوايا ومجرد
خلاف بين الاعضاء ..وعلى كل اناشد كل من يقرأ الموضوع ان ينظر الية بعين المنطق
اولا ثم يحكم بعد ذلك ... ربما اكثر سبب دفعنى لهذا الموضوع بعد ماسمعت كلمة من بعض
قيادات اكبر حزب فى لبنان عن اعتراضة على اعطاء اليوم اجازة >>لذكرى استشهاد
الحريرى<< الرجل الذى ظل يكافح من اجل ابناء بلدة وان يرى وطنة متوحد تحت
راية واحده وهى >>لبنان اولا<< لبنان دون طوائف او انقسامات وكان مصيرة
القتل ..الرجل الذى شرع سلاح المقاومة لنفس الحزب واعطاه الشرعية الدولية له
...الان نسمع هذه التصاريح علية من نفس الجهة ... واليوم كان كلمة ابن الشهيد سعد
الحريرى الذى اثبت للجميع انه مثال يحثذى وتجسيد حقيقى لمعنى ((حب الوطن)) والذى
صاحبة نزول اصحاب الثياب السوداء الى شوارع لبنان الساعة 6 لترهيب المواطنين
وحاصروا كل مداخل بيروت كورقة ضغط علية وعلى ماهيطرحة فى مؤتمره وكان طرحة فى غاية
العقل واهم ماجاء فية رفضة على تنامى صوت السلاح والترهيب حيث اصبح الان موجه لصدور
ابناء الامة ووسيلة للابتزاز وتوجية المواطنين غصب تجاه الباطل بعد ان كان موجه
للاسرائيل كذلك جاء فى بيانة اجهاض اى محاولة لرأب صدع الفتنة وقيام حوار مصالحة
وطنية وتسامح بين كل الاطياف واستمرار الحزب الاقوى فى الخداع والتهديد وتزوير صوت
الاغلبية ((فمبروك عليهم الأكثرية المخطوفة بترهيب السلاح ومبروك عليهم السلطة
المسروقة من إرادة الناخبين)) واختتم حوارة ((نحنا نازلين بـ 14 آذار لنقول لأ، لأ
....لتزوير إرادة الناخبين، لأ ........لخيانة روح العيش المشترك، لأ .....لتسليم
القرار الوطني، لأ....للوصاية الداخلية المسلحة، لأ .......لنقل لبنان على محور ما
بدن ياه اللبنانيين، لأ .......لتغيير نظام حياتنا، لأ .....حلمنا ما بيموت، لأ
للفساد، لأ للسرقة، لأ للخوف، لأ للخوف، ولأ .....وألف لأ ومليون لأ للقهر والظلم
والجريمة))... واختتم موضوعى بقسمى بالله العظيم ان موضوعى خالص من اى مصلحة شخصية
او انتقامية فهو فقط لحزنى على مايحدث فى اراضينا من ابناء الوطن الواحد من ظلم
وعنف وترهيب وان الاتحاد قوة واول كرت لخراب اى دولة هو اللعب على وتر الفتنة وكلنا
ندرك ذلك وللاسف نغض البصر علية .... اخيرا اريد القول ان صوت الحق لايستطيع احد
اسكاتة حتى لو طال الزمن واستخدموا كل وسائلهم من قمع واسلحة وتزييف الحقائق
....مهما كان مدى تطور اسلحتكم ومهما كانت قوتها فصوت الحق اقوى بكثير مما تعتقدوا
مهما طال الزمن هو المنتصر وهيشهد التاريخ بذلك فمصر قادمة وتونس قادمة وكل بلادنا
العربية قادمه بفكرها الحر الجديد المستقل غير التابع لاى دول حقيرة واسلوب تخوين
كل من يعارضكم واتهامة بالعمالة اصبح اسلوب قديم الكل يعرفة ... ((( بلاد العرب
اوطانى ,وكل العرب اخوانى((.....