[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] **
التقطت هذه الصورة, عندما كان أنور السادات وحسنى مبارك
مبعوثان من الرئيس جمال عبد الناصر لزيارة غزة عام 1958 لحضور احتفالات عودة
الإدارة المصرية لغزة يوم14 مارس, وفي أثناء وجودهما كلفهما الرئيس الراحل جمال
عبد الناصر بافتتاح معهد فلسطين الديني الأزهري يوم15 مارس1958.
و الصورة تضم ايضا كلا من الدكتور عبد الخالق حسونة الأمين العام
لجامعة الدول العربية والشيخ محمد عواد عميد المعهد آنذاك وعددا من الصحفيين
المصريين.
رحم الله جمال عبد الناصر وأنور السادات .. و منه لله حسنى
مبارك
السؤال الذى يطرأ دائما على ذهنى عندما أرى هذه الصور .. كيف يتحول
الرجال من جنود كانوا يدافعون عن البلاد إلى ديكتاتوريين يقهرون شعوبهم ويسرقون
أوطانهم
ويحضرنى هنا مقارنة صور
حسنى مبارك و صور
معمر القذافى منذ ثلاثة عقود و صورهم الآن ..؟؟
فقد كانت صورهم فى بداياتهم ضباطا تحبهم وتفخر بهم شعوبهم ..
وتنتهى بهم الحال و صورهم تقذف بالأحذية
فهل تحول هؤلاء من رجال شرفاء إلى غير ذلك ..
أى أنهم
متحولون ؟؟ أم هم أدوات معروفة تمت زراعتهم منذ البدايات فى الماضى ليتم
إستخدامهم بعد ذلك فى الزمن الحاضر لتحقيق أهداف إستعمارية.. فيما يسمى الإستعمار
الحديث ..
أى أنهم جواسيس ؟؟ هل هم
متحولون نتيجة إدمان الجلوس على كرسى الحكم ..
أم جواسيس تم زراعتهم منذ البداية ؟؟ .. إن عالم السياسة وعالم الإستخبارات عالم ضخم تحت الأرض لا
يكشف عن خباياه إلا بعد مرور فترات طويلة من الزمن
انتظرونى فى مقالات عن عالم الخيانة وكيف تم زرع الحكام العرب
على كراسى الحكم
ليكونوا
مستر بيف و مستر شيبسى ومستر كنتكاكى وأسماءهم
الكودية لدى المخابرات الاسرائيلية والأمريكية
حفظ الله الأمة وحفظ شعبها
ويمكرون ويمكر الله ..والله خير الماكرين