قدم فريد الديب، المحامى، ٥ دفوع أمام محكمة جنايات القاهرة، قال إنها كافية لرفض دعوى محاكمة حسنى مبارك، الرئيس السابق، بتهمة قتل المتظاهرين خلال ثورة ٢٥ يناير. واستغرقت مرافعة الديب نحو ٣ ساعات، بدأها بسرد تاريخى لسيرة مبارك منذ ميلاده حتى دخوله القفص، واصفاً إياه بـ«جدير بالتقدير وليس دموياً ولا معتدياً، وطاهر اليد وعادل، أنهكته الأمراض وأثقلته المشاكل ونهشته الافتراءات والألسنة».

واتهم «الديب» النيابة العامة بتجريح المتهم الأول وإثارة الرأى العام ضده بوصفه بأبشع الصفات، والخروج عن موضوع القضية بالحديث عن توريث الحكم. وقال إن الدفع الأول هو أن النيابة أحالت حبيب العادلى وضباط الشرطة للمحاكمة بالتهمة نفسها فى ٢٣ مارس، مما يعنى أنها لم تجد ما يلزمها بإحالة مبارك، رغم أن بعض البلاغات اتهم مبارك صراحة بإصدار قرارات القتل.

وأوضح أن النيابة أحالت الرئيس السابق للمحاكمة لأنها وجدت أن الرأى العام لم يصمت. وكان الدفع الثانى أنه لا يوجد دليل واحد على التهم التى يحاكم «مبارك» بسببها، وأنه لا يجوز القول إن الرئيس السابق اتفق مع وزير الداخلية على القتل، لأن «مبارك» فى وضع يعلو منصب الوزير.

وكان الدفع الثالث أن «مبارك» لم يشارك فى الجريمة حتى وإن غفل إصدار أمر وقف الاعتداءات. والدفع الرابع انعدام توافر نية القتل، استناداً إلى شهادة عمر سليمان، الذى أكد وجود عناصر اندست بين المتظاهرين. وكان الدفع الخامس أنه لا دليل على أن «مبارك» كان يقصد إزهاق أرواح المتظاهرين، مستشهداً بخطابه الأول يوم ٢٨ يناير، الذى قال فيه إن «التطلعات التى ينادى بها المتظاهرون مشروعة»، مما يعنى - حسب «الديب» - أن «مبارك» كان مع المتظاهرين، وهنا ضجّت القاعة بالضحك.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
موضوع في قمة الخيااال

طرحت فابدعت

دمت ودام عطائك

ودائما بأنتظار جديدك الشيق

لعيونك بس حاول إضافة الصور من فضلك ولو سمحت