أنهى الجيش مساء اليوم إضراب مئات العمل بقطاع رى شمال وجنوب سيناء
والقنطرة شرق، بعد يومين من الإضراب، مما أدى إلى انخفاض منسوب مياه الترع
بما يهدد بالتأثير على القطاع الزراعى.

وبحسب مصادر من المضربين فإن قادة الجيش تعهدوا بحل مشكلة العمال المالية
خلال أسبوع من جهاز ووزارة الرى.. وكان المئات من العاملين بقطاع الرى
بشمال وجنوب سيناء والقنطرة شرق أضربوا اليوم قرب محطة السلام 4 وشرق
البحيرات بقرية الأبطال عن العمل لليوم الثانى على التوالى.

طالب المضربون بقطاعى "كهرباء وميكانيكا" بمساواتهم فى نسبة بدل الجذب،
ورفعها إلى 150%، أسوة بجميع زملائهم فى الإدارة المركزية، وبقية إدارات
سيناء، كما طالبوا بتحسين رواتبهم.

وقام المضربون بإيقاف ضخ المياه من المحطات عن جميع الأراضى الزراعية بشمال
وجنوب سيناء والقنطرة شرق، بما يؤدى إلى تدمير الزراعات حال استمرار توقف
ضخ المياه.
وأوضحوا أنهم طالبوا وزير الرى بزيادتهم أكثر من مرة دون جدوى.
وطالب أحمد السيد إبراهيم، رئيس نقابة الفلاحين بالقنطرة شرق، ومحمد راضى،
أمين عام النقابة، بسرعة تدخل وزير الرى لحل مشكلتهم ومساواتهم بالعاملين
بشمال سيناء فى البدلات، حفاظاً على أكثر من 100 ألف فدان تحتاج إلى
المياه، وكان العاملون قد بدأوا الإضراب منذ يوم أمس.

موضوع رائع الجمال والافادة
تسلم الايادي جالبة كل جميل ومفيد
لك ودي وختلص تحياتي