[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حصلت «اليوم السابع» على وثائق الحجز الخاصة بالفيلات المميزة بمدينة
الرحاب التى تملكها مجموعة طلعت مصطفى العقارية، وهى الوثائق التى تؤكد
حصول الفريق أحمد شفيق على فيلا مميزة على مساحة أرض تتجاوز الألف متر بسعر
استثنائى يقل عن الأسعار التى بيعت بها نفس الفيلات فى نفس المنطقة داخل
الرحاب، وفى نفس سنة الحجز والتعاقد، بحوالى أربعة ملايين جنيه مصرى.

هذه الوثائق يتداولها حاليا وعلى نحو سرى عدد من رجال القانون والمحامين من
سكان مدينة الرحاب استعدادا لتصعيد قضائى جديد ضد الفريق أحمد شفيق، خاصة
أن استمارات الحجز التى تم تسريبها من داخل الشركة تثير العشرات من علامات
الاستفهام حول هذا السعر الاستثنائى وغير المسبوق الذى حصل من خلاله الفريق
شفيق على هذه الفيلا خلال شغله منصب وزير الطيران المدنى فى عهد حسنى
مبارك، والدوافع التى تقف وراء قرار هشام طلعت مصطفى بخفض سعر الفيلا إلى
أقل من النصف فى حين أن جيران أحمد شفيق حصلوا على فيلات مماثلة بأسعار تصل
إلى ضعف الثمن الذى حصل به على هذه الأرض فى نفس العام الذى حصل فيه رئيس
وزراء مصر الأسبق على فيلته الخاصة بالمدينة، هذا بخلاف الأقساط الباهظة
لهذه الفيلا التى كتبها الفريق بأسماء بناته الثلاث مع احتفاظه وزوجته
الراحلة بحق الانتفاع بها مدى الحياة.

الوثيقة التى حصلت عليها اليوم السابع هى فى الاستمارة «رقم 001056»
الصادرة من الشركة العربية للمشروعات والتطوير العمرانى «الرحاب» بالقاهرة
الجديدة، وتشير الاستمارة إلى قيام الفريق شفيق وزير الطيران المدنى آنذاك
بحجز قطعة الأرض رقم 3 بالرحاب بمساحة 1090 مترا مربعا وهى إحدى قطع أراضى
المجموعة 19 على أن يبنى على هذه الأرض فيلا بحديقة مع مساحة مبان تصل إلى
660 مترا مربعا بإجمالى سعر وقدره ثلاثة ملايين وستمائة وثلاثة وتسعون ألف
جنيه مصرى، وقد تم توقيع استمارة الحجز بأسماء كل من شيرين أحمد شفيق، ومى
أحمد شفيق، وأميرة أحمد شفيق ولكل منهن حق الرقعة بالتساوى مع احتفاظ
الوزير أحمد محمد شفيق وزوجته «الراحلة» عزة توفيق عبدالفتاح بحق الانتفاع
مدى الحياة.

وحسب مصادر قانونية فإن استمارة الحجز بحد ذاتها لا تمثل إدانة للفريق لكن
علامة الاستفهام الكبرى فى هذا الصدد هى فى حصوله على مساحة أرض كبيرة بهذا
الحجم مع فيلا هائلة بأسعار تصل إلى نصف الأسعار التى تتعاقد عليها شركات
طلعت مصطفى فى مدينة الرحاب، والسؤال ليس عن مصدر أموال شفيق فى شراء هذه
الوحدة لأنه كان وزيرا للطيران ويتقاضى مبالغ كبيرة، ولكن السؤال هو عن سبب
هذا التخفيض الهائل الذى قد يصل إلى أربعة ملايين جنيه، خاصة أن سعر قطعة
الأرض المماثلة فى نفس المكان بل وفى أماكن أقل تميزا داخل مدينة الرحاب
تتراوح بين 7 إلى 8 ملايين جنيه فى تاريخ التعاقد عام 2008.
وتشير المصادر القانونية إلى احتمال ضم هذه الاستمارة إلى أوراق التحقيقات
والبلاغات المقدمة للنائب العام التى تلاحق الفريق أحمد شفيق، وسؤال طاقم
الشركة عن السبب وراء هذا التخفيض خلال فترة شغل الفريق شفيق منصبه فى
الحكومة كوزير للطيران.

منتظر من الفلول ايه غير كده ماهى دى شغلتهم اللى رباهم عليها بابا حسنى
جزاك الله خيرا على المجهود

شكرا اخى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]